انتهت الفلّـه

بنهاية يوم الجمعة 11 ابريل انتهى اسبوع الفلة التقني المستهدف فئة الشباب (10-18 عاماً ) ودعوتهم لاكتشاف التقنية، الذي اتمنى ان الجميع قد استفاد منه مراهقين او اكبر :) .

وصلني العديد من ردود الفعل حول الاسبوع منها رسالة عتاب اني لم اتطرق لموقع الفيديو YouTube ، مقابل رسائل من طالبات بالمرحلة الثانوية ان الوقت غير مناسب ووافق الاختبارات النصفية لديهم + ان الموضوعات كانت صعبة و بعض المصطلحات غير مفهومة ! سألخص الرد في نقاط:

- اسبوع الفلة مأخوذ من مصطلح الفلة وهي تعني الوناسة و الفرفشة وتغيير الجو باللهجة المحلية، لا نقصد ورد الفل او الهروب ( فلّ ) :).

• 
  
  
  
  • 
    
    كان هذا اسبوع الفله 2008، هل من افكار، ملاحظات، انتقادات أو اقتراحات لاسبوع الفلة 2009 ؟
    
    
  
  - ان المُتلقي بشر و مراهق، أجد من الصعب ان اضغطه بالعديد من الـ Topics خلال فترة بسيطة فهو ان لم ينفر من الفكرة سينفر من كثرة الموضوعات المطلوب منه ان يقرأها فضلاً عن ان يطبقها.
  
  - ان الفكرة تُطبق لاول مرة وبجهود فردية و بخطة محدودة، بمساعدة الجهات المعنية قد نستطيع ان نصنع الأفضل.
  
  - الوقت يسبق اجازة منتصف الفصل الدراسي مما يسمح بوقت اكبر لفهم و متابعة فعاليات الاسبوع.
  
  - المصطلحات حاولنا قدر الامكان ان تكون بسيطة وسهلة وواضحة، طرح استفسار او سؤال في ذات الموضوع يعود بفائدة على السائل وعلى قارئ السؤال ، كما يخرج من كون المُتلقي سلبي يستقبل فقط الى ان يتفاعل و يكون اكثر ايجابية.
  
  - هل ستكون الفكرة عالمياً؛ هذا ما أتمناه ولكن اسبوع اكتشاف التقنية هو باللغة العربية ولشباب وفتيات مستقبلنا.
  
  - اطمح ان تُطبق الفكرة في السنوات القادمة بشكل رسمي في وزارات التعليم العربية وتُطبق كأسبوع تقني يعود بفائدة مرجوة على الطلاب والطالبات و يصل لكل ناشئ في مدينة او قرية.
  
  - جهود المدونين والمدونات كانت عظيمة، لم تخرج الفكرة لتصبح واقع لولا فضل الله ثم تكاتف المدونين والقراء الذين دعموا الفكرة وساهموا واقترحوا و نشروا الفكرة، هم قوة لا يُستهان بها من شباب وفتيات نفخر فعلاً بأصواتهم.
  
  - لا أنسى ان أشكر كل من كتبوا للاسبوع وكل من دعموا الفكرة واخص بالشكر الاخ عبدالملك الثاري للجهود الكبيرة التي دعمت الفكرة بقوة، عظيم شكري (f).
  
  

- وضعنا بدايةً 30 فعالية احتفالية مُقترح عملها وتطرقنا لـ13 منها، الذي اعتبره انجاز جيد خلال اسبوع واحد لو استطاع الشاب او الفتاة اتقان 35% منها فهو قد خطا اولى خطواته نحو عالم التقنية الحديثة.