الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

محاضرة: النصائح الذهبية

في محاضرة توجيهيه بعنوان " النصائح الذهبية " حضرتها يوم الأحد 25|2|2007 للـ د.فائزة المعلم عن إرشادات وتوجيهات يجب عليّ كمتدربة أن التزم بها، ومن المفيد أن نلتزم بها جميعاً في عاداتنا اليومية لنعيش بهدوء وسعادة :)


تُـهم هذه المحاضرة بالدرجة الأولى الفتيات والنساء


هذه مقتطفات من المحاضرة استطاع قلمي أن يلم بها :



  • الرضا


" ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطائك لم يكن ليصيبك " فكل ما يحدث في حياتي وحياتك سواء خير او شرّ هو أمر أنت معني به, مكتوب من الله عز وجّل مهما حاولت واجتهدت وتحايلت سيقع ماهو مكتوب لك؛ فنحن لا نعلم أين الخير وعلينا أن نتقبل ونتعايش ونرضى بما كتب الله " من رضي فله الرضا ومن سط فله السخط " اقبل بالامر وسيرضيك الله ومن ضجر وسخط لن يكون الا لمن " يخرج من مطب ليقع في جرف " ;) .



  • التفاؤل


ضد التشاؤم ويُقال " اللي يخاف من شئ يطلع له " , فعندما يفكر الانسان من شئ ويعيد التفكير فيه ويتخوف من امر ما يتخزن في العقل الباطن التصرف وردة الفعل المتوقعة ويبرمج في اللا وعي التوقع سواء تشائمت أو تفائلت . المفترض من المسلم الا يخاف او يهتم فالله الذي يسر أمرك في كل الامور سابقاً سييسرها لك الآن، ولناخذ مثلا عندما كنت في الابتدائية كنت تخاف من المعلم والتلاميذ الجدد و لا تعلم كيف تمسك قلم الرصاص او كيف تحصل ناتج 1+1 مشى الامر ووفقك الله ويسر أمرك حتى وصلت لمراحل متقدمة ( كلٌ في مجاله ) أتشك بربك وتقول كيف ومتى ولماذا :roll: فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التفاؤل " تفاءلوا بالخير تجدوه " .



  • الاخلاص


الحياة كلها متطلبات وهي مخلوقة لهدف عبادة الله عز وجل وسخر فيها وسائل لتحقيق هذا الهدف (العبادة) مثل العمل والزواج والنوم و ... كلها وسائل، فأي هدف لا يُصاب الا بتحقق الوسيلة .. فنحن نكون ماشيين على الطريق الصح بالتفريق بين الهدف و الوسيلة ، من اجل عبادة الله . اجعل وسيلتك في تحقيق هدفك، فالعمل الذي يكون احتساباً لوجه الله يكون بالنية التي تُوزن بها الأعمال يوم القيامة .



  • التقوى


التوفيق الحقيقي من المسبب عز وجل فمهما كان هناك وسائط ومسببات فهي من الله، اعمل كشف حساب في حياتك وكنْ بالقرب من الله.



  • بر الوالدين و طاعة الأزواج


سر التوفيق هو بر الوالدين في اي مجال في الحياة، فـ برّ الوالدين مفتاح تفتح به الاقفال المغلقة وبذات الوقت نراه اصبح من الاشياء الشبة مفقودة، إدخال السرور الى قلبيهما. اذا اردت معرفة معدن الشخص وحقيقة خلقه انظر الى تعامله مع والديه. هناك ناس بسيطة جداً الله يفتح عليهم ببر الوالدين، واناس باب الرزق مفتوح ومُيسر ولكن تُغلق في حياته ، كما ان هناك حالات يكون فيها استدراج من الله عز وجل ويستدرجه ويسحب البساط حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر ..


الفتاة بعد زواجها تنتقل لطاعة زوجها، فالزوج أعطاه الله المكانه من عنده متمثله في " القوامة " ومثلما الليل والنهار يكمل بعضهما بعض كذلك الذكر والانثى مكملين لبعض، الرجل بطبيعته يحب السلطة عنده وهي حاجة اساسية وكما نعرف في علم النفس : الحاجة ان لم تتحق تحولت الى مشكلة . بالمقابل المرآة تمتلك القدرة على التحمل الى حدٍ ما ، وبالصبر وقليل من الإرادة تحصل على ماتريد ..


الرجل طفل كبير من الضروري ان يشعر أنه محتاج الى السلطة وبأنه له الفضل عليكِ كأب وأخ و ولي ( بدون المساواة ) حسسيه بهذا كثيراً وكرري على مسامعه ونظره وأحاسيسه وسيحقق لكِ ما تريدين.


"اللهم انا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" فمهما كنتِ لا تحاولي ان تتحدي رجل، الرجل رجل بطبيعته والرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم استعاذ من قهر الرجال ، المرأة مخلوق رقيق وضعيف جداً ستنكسر .. من ناحية أخرى على الرجال التحلي بالصبر وطول البال ألم يقل الرسول : "استوصوا بالنساء خيراً " و كما قال فيما معناه " المرأة خلقت من ضلع اعوج ان قيمته كسرته" .


اما أخواتنا المتزوجات: اعطي في الـ3 سنوات الأولى 80% من حاجات الرجل ورغباته فهي اختبار من الرجل لكِ هل تستطيعين ام لا ؛ ثم ستأخذين 500% وكوني واعية لا تستسلمي لكل شئ فأنتِ لا زالت لديك شخصية ورأي ومكانة ولكن عندما يصّر ويحصل اصطدام ارخي الحبل قليلاً.


الرجل يريد من يكبر رأســه ، خليه يشوف نفسه عليكِ حتى لو تفاخر بنفسه كطفل صغير سيشعر بالراحة وان له فضل عليكِ .. عندما يشعر بمكانتكِ فلك ما أردتِ، مثل قصة أم محمد والسوق .


الرجل لا يريدكِ أن تكوني أفضل منه فلا تبيني له ذلك سواء زوج أو أخ أو حتى أب .. سايسيه ( من السياسة ) لأقصى درجة.



  • الشخصية القوية


موازنة بين صفتين الحزم والرحمة، أنت احترمي نفسكِ وسيحترمكِ من حولكِ فالانسانه المتزنة لبسها ، حديثها، تعاملها يفرض الهيبة على من حولها، فالهيبة مهارة.



  • استغلال أوقات الفراغ


وقد نسميها أوقات الاستثمار فيها ركزي على نقاط الضعف ( السلبيات ) فيك واجعليها حصص أو تمارين للتقوية .



  • تقبل النقد والتكوين


أول من ينتقد الصغار وبلهجة بريئة، صحيح هم مفاعيص (عبارة تصغير) لكنهم يعرفون ويرون ما يخبئه الكبار، كنْ صورة حسنة وتقبل النقد من الكبار والصغار ، من الأقارب والزملاء .. خذْ النقد كا أساس للتطوير والرقي وتقبل الأخطاء فكل إنسان يحتاج إلى من يأخذ بيده و يوجهه وهو تقويم لنواحي القصور فنحسنها ونعالجها و نواحي الجمال نطورها ونرتقي بها .. التقبل يساعد على التطوير.


.


..


... أنتهت المحاضرة وتمنيت لو أنها استمرت أكثر :roll:


هناك 11 تعليقًا:

  1. نصائح مفيدة وسأحاول أن أعمل بها إنشاء الله، مشكورة أخت سلوى :)

    ردحذف
  2. ما شاء الله, جميلة جدا هذه النصائح واللمسة الدينية واضحة فيها تجعلها اسرع في الدخول الى القلوب, بارك الله فيك وبارك في الدكتور فائزة المعلم.

    ردحذف
  3. النصيحه هيا اغلى شي الواحد يحاول يحتفظ بيه ويخلي ف بالو
    الكلام مررره حلو ويدخل القلب
    ومن جد نصائح ذهبيه :)
    تسلمي يا سوسو
    وجزاكي الله خير

    ردحذف
  4. رائعة هذة المقولة يا سلوى
    ” ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطائك لم يكن ليصيبك ”

    موضوع جميل جدا و كل نقاطة أصابت الهدف...و ارى ان التسليم بالنصيب و القدر هو سبيل الراحة النفسية للإنسان و لكنة عصى على القلب الخالى من الإيمان ..يعنى لو تصورتى انة هناك فرد لا يفكر فى الّاخرة كيف لة ان يعى بان مهما اصابة فى الدنيا فهو نقطة فى بحر و انة ليست نهاية المطاف ..فتسود الدنيا فى عيناة ..و اقول لك الحق ايضا فهناك الكثير من المؤمنين نفس الموضوع , يعنى اعطاء الدنيا حجم اكبر من حجمها امر طبيعى لكونها الشىء الوحيد الذى عايشناة و لمسناة ..اذن الموضوع محتاج بصيرة و ايمان قوى...

    شكرا لكى

    ردحذف
  5. أخت سلوى :
    جميلة هي النصائح ، و تعم بالفائدة على كلا الفريقين الرجال و النساء ، فجزاء الله خيرا على هذه النصائح ...

    ردحذف
  6. جزاك ِ الله خير على هذه النصائح

    ردحذف
  7. الفاضلة سلوى
    شكرا كثيرا لزيارتك لأفاق علمية وكم اسعدني تواجدي في مدونتك ذات المواضيع المتنوعة والقيمة للغاية
    تحياتي لك

    ردحذف
  8. الاخت سلوى

    فعلا كلمات ذهبية ونصائح ادارية اجتماعية مهمة لكل من يقراها انا اشاطرك الراي تمنيت فعلا لو انك تمكنتي من استكمال حلقاتها

    عموما ما طرح فيه خير كثير
    لا حرمتي الاجر وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    ردحذف
  9. والله التفاؤل جدا مفيد ..
    دائما ما أكون متفائله .. والحمد لله :)
    شكرا سلوى

    ردحذف
  10. لغـــة الزهَور1 يناير 2010 في 11:35 ص

    (جمـــــلهـ جميلـــه )

    (خذْ النقد كاأساس للتطوير والرقي)

    أعجبتني جداً وأثرتَ بي()

    أشكرك من كل قلبي على هذه العبارات الثمينة

    واااالى الامــــآم.

    ردحذف