حــــلـــم سقيته من منابيع الأمل والتفاؤل التي كُنت أعتقد أنها لن تنبض من قلبي ماحييت، راقبت إخضرار أوراقه ونموها حتى وصلت أعنان السماء، رعيته في أوقات المرض وتقلبات الطقس الحادة لكي يزهو وينشر عبيره، قرأت كثيراً وعملت أكثر لأصل واياه لشاطئ الواقع. رقصت وحلمي على هضاب الأمواج العاتية بكل إنسام وألفة في لوحة خيالية بديعية حتى أفقت متأخرة أنني أزرع في فضاء لا يخصني وأخيط أعقد المنسوجات بخيوط العنكبوت الذي سرعان ما تهاوى نحو المستحيل !
كم كنت عنيدة حينما لم أسمع ندأتهم بلحاق شجرات عظام على أنهار كالبحار وفَضّلت سقاية و رعاية غرسي، أهديت عقلي وفكري و وقتي لمشروع جميل فضّل التأجيل نحو اللانهاية.
لست نادمة! سأكون أقوى واوعى لما في المستقبل، لاصناف البشر ، لـــن أسـتسـلم لهذه الفشل وسأنهض سريعاً في نشأة أمل جديد يصدقني الوعد و بهدف أسمى، وسأحرص هذه المرة أن يكون واقعياً لأن سنوات حياتي ليست طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق